أعاني منذ سنة ونصف من تكرار التبول؛ حيث إني أدخل بكثرة للحمام للتبول, كل ساعة تقريبا, وفي كل مرة تكون كمية البول أقل من التي قبلها, بالإضافة إلى:

- تأخر البول, والحاجة للشد لدفعه.

- الشعور أحيانا بحرقة في مقدمة القضيب أثناء التبول, خاصة عند الإمساك.

- بقاء قطرات من البول لا تخرج إلا بالضغط على القضيب.

- أحيانا يكون هناك آلام فوق العانة, تزداد مع التبول, لكن ذلك قليلا ما يحدث.

- يحدث هذا في وقت النهار وبعد الاستيقاظ, ونادرا في أثناء النوم.

قمت بعمل تحليل وزراعة للبول, والسائل المنوي, وكانت النتيجة سليمة, واستعملت أدوية ( Lomax , Ditropan , Vesicare) حسب وصفة الطبيب, ولم أستفد, بل إنها سببت لي آلاما في الخاصرتين وفوق العانة فتوقفت عنها.

أرجو المساعدة, وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الأعراض المذكورة قد يكون السبب فيها احتقان البروستاتا, الذي قد ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي, أو كثرة تأجيل التبول, أو التهاب البروستاتا, أو الإمساك المزمن, أو التعرض للبرد؛ فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة, والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك, وتفادي التعرض للبرد.

ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم, أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا, مثل: (Saw Palmetto) و (Pygeum Africanum) و(Pumpkin Seed).

إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة, وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل, ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة, كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت.

وبالتالي لا بد من تناول العلاج المذكور لفترة شهرين, بالإضافة إلى تفادي الأسباب السابق ذكرها حتى يزول الاحتقان تماما, ولا داعي لاستخدام الأدوية المذكورة في سؤالك.

والله الموفق.