السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

عمري 20 سنة، أحب امرأة متزوجة عمرها 25 سنة، ولديهاولدان الكبير عمره 4 سنين، والصغير سنتان، هي دائمًا في مشاكل مع زوجها، وغير متفقين أبداً، تعرفت عليها وهي ما زالت على ذمته، وتريد أن تطلق منه.

عندما أذكر لأصحابي بأني أريد أن أتزوجها، يقولون: أنت شاب، وهذه أكبر منك سنًا، ومتزوجة، لكن أنا مرتاح لها نفسيًا، ومحتار، ولا أعرف ماذا أعمل؟

وشكرًا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ omar حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك في موقعك، ونشكر لك التواصل معنا والاهتمام، وندعوك للتوقف عن التواصل معها والكلام؛ لان ذلك سيشجعها على عصيان زوجها وذلك من الحرام، كما أن الاتصال مع الأجنبية مما حرمه الإسلام؛ فانتبه لنفسك، وراقب من لا يغفل ولا ينام، وابحث لنفسك عن صاحبة دين بنت كرام، ونسأل الله أن يهديك ويبعدك عن الآثام.

من حق الشاب أن يبحث عن فتاة بكر، ويفضل أن تكون أصغر منه، ولن تقبل أسرتك بمن تكبرك سنًا، فكيف إذا كان معها عيال؟! ونشر خبر تواصلك معها بين أصحابك نشر للمنكر وتشجيع عليه.

وقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من خبب امرأة على زوجها؛ فانتبه لنفسك، وتذكر أن صيانتنا لأعراضنا تبدأ من صيانتنا لأعراض الآخرين، وما لا نرضاه لبناتنا وأخواتنا ما ينبغي أن نقبله للآخرين.
ولقد أسعدنا تواصلك، وسوف نفرح بسرعة استجابتك للنصح بالتوقف عن أي تواصل معها، ونتمنى أن يدوم تواصلك مع موقعك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.