السؤال
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم 
يكثر في هذه الأيام الحلف بقول" يمين الله "
"يمين الله أنك كذا " فما الحكم في هذا اللفظ في الحلف وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم 
يكثر في هذه الأيام الحلف بقول" يمين الله "
"يمين الله أنك كذا " فما الحكم في هذا اللفظ في الحلف وجزاكم الله خيرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحلف بصيغة " يمين الله " يمين منعقدة عند جمهور العلماء، والحنث فيه موجب للكفارة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف كما في حديث  " وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها "  رواه   البخاري ومسلم. 
  قال ابن قدامة:   واختلف في اشتقاقه ( ايم الله ) فقيل هو جمع يمين وحذفت النون فيه في البعض تخفيفاً لكثرة الاستعمال. وقيل هو من اليمين فكأنه قال: ويمين الله لأفعلن. وألفه ألف وصل.  .
هذا؛ والمشروع للمسلم حفط اليمين، وعدم  الإكثار منها ما لم تكن مصلحة شرعية، قال الله تعالى (  وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )  (المائدة: من الآية89).
والله أعلم.
 بحث عن فتوى
 بحث عن فتوىيمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني