باب قوله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين  
 4622 حدثنا  علي  حدثنا  سفيان  قال  عمرو  سمعت  جابر بن عبد الله  رضي الله عنهما قال كنا في غزاة قال سفيان  مرة في جيش فكسع رجل من المهاجرين  رجلا   [ ص: 1862 ] من الأنصار  فقال الأنصاري يا للأنصار  وقال المهاجري يا للمهاجرين  فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين  رجلا من الأنصار  فقال دعوها فإنها منتنة  فسمع بذلك عبد الله بن أبي  فقال فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة  ليخرجن الأعز منها الأذل فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقام عمر  فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وكانت الأنصار  أكثر من المهاجرين  حين قدموا المدينة  ثم إن المهاجرين  كثروا بعد قال  سفيان  فحفظته من  عمرو  قال عمرو  سمعت  جابرا  كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					