1592 المرأة الصالحة والسيئة الخلق    . 
( 1 ) حدثنا أبو بكر  قال نا  ابن عيينة  عن عمرو بن يحيى بن جعدة  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : خير فائدة استفادها المسلم بعد الإسلام امرأة جميلة  ،  تسره إذا نظر إليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في ماله ونفسها   . 
( 2 ) حدثنا ابن علية  عن  يونس  عن  معاوية بن قرة  عن أبيه قال : قال  عمر    : ما استفاد رجل أو قال عبد بعد إيمان بالله خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود وما استفاد رجل بعد الكفر بالله شرا من امرأة سيئة الخلق حديدة اللسان ثم قال : إن منهن غنما لا يحذى منه وإن منهن غلا لا يفدى منه  [ ص: 400 ] 
( 3 ) حدثنا  وكيع  عن  الأعمش  عن  أبي إسحاق  عن عبد الرحمن بن أبزى  قال : مثل المرأة الصالحة عند الرجل كمثل التاج المتخوص بالذهب على رأس الملك ومثل المرأة السوء عند الرجل الصالح مثل الحمل الثقيل على الشيخ الكبير . 
( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد  عن  شعبة  عن فراس  عن الشعبي  عن  أبي بردة  عن  أبي موسى  قال : ثلاثة يدعون فلا يستجاب لهم : رجل أعطى سفيها ماله وقال الله تبارك وتعالى : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم  ورجل كانت عنده امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها أو لم يفارقها ورجل كان له على رجل حق فلم يشهد عليه . 
( 5 ) حدثنا ابن فضيل  عن أبي نصر عبد الله بن عبد الرحمن  عن هلال بن يساف  عن  عبد الله بن عمرو  قال : ألا أخبركم بالثلاث الفواقر  ،  قال : وما هن ؟ قال : إمام جائر  ،  إن أحسنت لم يشكر وإن أسأت لم يغفر وجار سوء إن رأى حسنة غطاها وإن رأى سيئة أفشاها وامرأة السوء إن شهدتها غاضبتك وإن غبت عنها خانتك . 
( 6 ) حدثنا جرير  عن مغيرة  عن جعدة بن هبيرة  كان إذا زوج شيئا من بناته خلا بها فينهاها عن سيئ الأخلاق وأمرها بأحسنها . 
( 7 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال نا شيبان  قال أنا  عبد الملك بن عمير  عن زيد بن عقبة  عن  سمرة بن جندب  قال : سمعت  عمر بن الخطاب  يقول : النساء ثلاثة : امرأة هينة لينة عفيفة مسلمة ودود ولود تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها وقل ما يجدها  ،  ثانية : امرأة عفيفة مسلمة إنما هي وعاء للولد ليس عندها غير ذلك  ،  ثالثة : غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء ولا ينزعها غيره  ،  الرجال ثلاثة : رجل عفيف مسلم عاقل يأتمر في الأمور إذا أقبلت ويسهب  ،  فإذا وقعت يخرج منها برأيه ورجل عفيف مسلم ليس له رأي فإذا وقع الأمر أتى ذا الرأي والمشورة فشاوره واستأمره ثم نزل عند أمره  ،  ورجل جائر حائر لا يأتمر رشدا ولا يطيع مرشدا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					