2651 ( 16 ) الرجل يسكن الرجل السكنى .
( 1 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع أن حفصة بنت عمر أسكنت أسماء بنت زيد حجرة لها حياتها ، فلما توفيت حفصة قبض ابن عمر الحجرة .
( 2 ) نا إسماعيل بن إبراهيم عن خالد الحذاء قال : كتب عمر بن عبد العزيز أن السكنى عارية فإذا قال : هي له ولعقبه ، فهي له ولعقبه ما بقيت منهم امرأة فإذا انقرضوا جميعا رجعت إلى ورثته .
( 3 ) نا ابن أبي زائدة عن عبد الملك عن عطاء في الرجل يسكن الرجل له ولعقبه ثم يموت قال : لا تستطيع ورثته أن يخرجوه ولا عقبه ما بقي منهم أحد [ ص: 20 ]
( 4 ) حدثنا وكيع عن السائب عن عمر عن ابن أبي مليكة قال : كانت عائشة إذا أسكنت قالت : أسكنتك ما بدا لي .
( 5 ) حدثنا ابن أبي زائدة عن حجاج عن عثمان ابن أخي شريح عن شريح قال : السكنى ما اشترط صاحبها .
( 6 ) نا حفص عن حجاج عن عثمان عن شريح بنحوه .
( 7 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن والشعبي قالا : السكنى عارية .
( 8 ) حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال : سألته عن رجل أسكن رجلا داره فمات المسكن والسكن قال : يرجع إلى ورثة المسكن ، قال : قلت : يا أبا عمران فإن شريحا كان يقول : من ملك شيئا حياته فهو لورثته من بعده ، قال : إنما ذلك في العمرى ، فأما السكنى والغلة والعارية فإنها ترجع إلى ورثتها .
( 9 ) حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري قال : إذا وهب الرجل شيئا فقال : هو لك ولعقبك ، فهو له ولورثته وإذا قال : هي لك حياتك ، فهي راجعة إليه .
( 10 ) حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن الحكم قال : السكنى عارية .
( 11 ) حدثنا ابن أبي زائدة عن أشعث عن محمد قال : اختصم إخوة إلى شريح فقال أحدهم : زوجني وأسكنني أنا وبني ، فقال : أزوجه وأسكنه ؟ فقالوا : زوجه وأسكنه فقال : شاهدان ذوا عدل على أنه آثرك بها على نفسه في حياته .


