4247    ( 56 ) ما جاء عن  عبد الله بن مسعود   رضي الله عنه 
( 1 ) حدثنا  أبو الأحوص  عن  أبي إسحاق  عن الأسود  وعلقمة  قالا : قال عبد الله    : إن في كتاب الله آيتين ما أصاب عبد ذنبا فقرأهما ثم استغفر الله إلا غفر له والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم  إلى آخر الآية ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه    . 
( 2 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن شقيق  قال : كان من دعاء عبد الله    " ربنا أصلح ذات بيننا واهدنا سبل الإسلام وأخرجنا من الظلمات إلى النور  ،  واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن  ،  وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا وتب علينا وعليهم إنك أنت التواب الرحيم  ،  واجعلنا لأنعمك شاكرين مثنين بها قائلين بها وأتمها علينا " . 
( 3 ) حدثنا  عبيدة بن حميد  عن منصور  عن أبي وائل  قال : كان عبد الله  يقول  ،  اللهم أصلح ذات بيننا ثم ذكر نحوا من حديث  الأعمش    . 
( 4 ) حدثنا  وكيع  عن المسعودي  عن  عون بن عبد الله  عن أبي فاختة  عن الأسود بن يزيد  قال : قال عبد الله    : يقول الله " من كان له عندي عهد فليقم " قالوا : يا  أبا عبد الرحمن  ،  فعلمنا  ،  قال : قولوا : اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة  ،  إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا إنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر ويباعدني من الخير  ،  وأني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد . 
 [ ص: 85 ] حدثنا  عفان  حدثنا  حماد بن سلمة  أخبرنا  عطاء بن السائب  عن  أبي الأحوص  أن  ابن مسعود  كان إذا دعا لأصحابه قال : اللهم اهدنا  ،  ويسر هداك لنا  ،  اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى  ؛  واجعلنا من أولي النهى  ؛  اللهم لقنا نضرة وسرورا  ،  واكسنا سندسا وحريرا  ؛  وحلنا أساور إله الحق اللهم اجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قائليها وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم . 
( 6 ) حدثنا  جعفر بن عون  عن  مسعر  عن معن  قال : كان عبد الله  مما يدعو يقول " اللهم أعني على أهاويل الدنيا وبوائق الدهر ومصائب الليالي والأيام  ،  واكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض  ،  اللهم اصحبني في سفري واخلفني في حضري وإليك فحببني  ،  وفي أعين الناس فعظمني  ،  وفي نفسك فاذكرني  ،  وفي نفسي لك فذللني  ،  ومن شر الأخلاق فجنبني يا رحمن  ،  إلى من تكلني  ،  أنت ربي  ،  إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري " . 
( 7 ) حدثنا  وكيع  عن سفيان  عن  أبي إسحاق  عن أبي عبيدة  قال : كان عبد الله  إذا اجتهد في الدعاء قال " اللهم إني أسألك من فضلك الذي أفضلت علي  ،  وبلائك الحسن الذي ابتليتني  ،  ونعمائك التي أنعمت علي أن تدخلني الجنة  ،  اللهم أدخلني الجنة برحمتك ومغفرتك وفضلك " . 
( 8 ) حدثنا  أبو معاوية  عن عبد الرحمن بن إسحاق  عن  القاسم بن عبد الرحمن  عن  عبد الله بن مسعود  قال : ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته " يا ذا المن فلا يمن عليك  ،  يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله إلا أنت  ،  ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين  ،  إن كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء  ،  وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير  ،  فإنك تقول في كتابك يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب    . 
( 9 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  أبي إسحاق  عن أبي عبيدة  قال سئل عبد الله    : ما الدعاء الذي دعوت به ليلة قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه " قال : قلت  [ ص: 86 ] اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد  ،  ونعيما لا ينفد  ،  ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى درجة الجنة جنة الخلد " . 
( 10 ) حدثنا  هشيم  أخبرنا حصين  عن أبي اليقظان حصين بن يزيد الثعلبي  عن  عبد الله بن مسعود  أنه كان يقول : إذا فرغ من الصلاة : اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم  ،  اللهم إني أسألك الفوز بالجنة والجواز من النار اللهم لا تدع ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة إلا قضيتها " . 
( 11 ) حدثنا  عبيد الله بن موسى  أخبرنا  إسرائيل  عن  أبي إسحاق  عن  أبي الأحوص  عن عبد الله  أنه كان يدعو " اللهم ألبسنا لباس التقوى  ،  وألزمنا كلمة التقوى  ،  واجعلنا من أولي النهى  ،  وأمتنا حين ترضى  ،  وأدخلنا جنة المأوى  ،  واجعلنا ممن بر واتقى  ،  وصدق بالحسنى  ،  ونهى النفس عن الهوى  ،  واجعلنا ممن تيسره لليسرى  ،  وتجنبه العسرى  ،  واجعلنا ممن يتذكر فتنفعه الذكرى  ،  اللهم اجعل سعينا مشكورا وذنبنا مغفورا  ،  ولقنا نضرة وسرورا  ،  واكسنا سندسا وحريرا  ،  واجعل لنا أساور من ذهب ولؤلؤ وحريرا " . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					