4590    ( 44 ) إذا ترك إخوة وجدا  واختلافهم فيه . 
( 1 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن إبراهيم  عن عبيد بن نضلة  قال : كان  عمر   وعبد الله  يقاسمان بالجد مع الإخوة ما بينه وبين أن يكون السدس خيرا له من مقاسمتهم  ،  ثم إن  عمر  كتب إلى  عبد الله    : ما أرى إلا أنا قد أجحفنا بالجد  ،  فإذا جاءك كتابي هذا فقاسم به مع الإخوة ما بينه وبين أن يكون الثلث خيرا له من مقاسمتهم  ،  فأخذ به  عبد الله    . 
( 2 ) حدثنا ابن علية  عن أبي العلاء  عن إبراهيم  عن علقمة  قال : كان  عبد الله  يشرك الجد مع الإخوة  ،  فإذا كثروا وفاه الثلث  ،  فلما توفي علقمة  أتيت عبيدة  فحدثني أن  ابن مسعود  كان يشرك الجد مع الإخوة  ،  فإذا كثروا وفاه السدس  ،  فرجعت من عنده وأنا خاثر  ؛  فمررت بعبيد بن نضلة  فقال : ما لي أراك خاثرا ؟ قال : قلت : كيف لا أكون خاثرا  ،  فحدثته فقال : صدقاك كلاهما  ،  قلت : لله أبوك  ،  وكيف صدقاني كلاهما ؟ قال : كان رأي  عبد الله  وقسمته أن يشركه مع الإخوة فإذا كثروا وفاه السدس  ،  ثم وفد إلى  عمر  فوجده يشركه مع الإخوة فإذا كثروا وفاه الثلث  ،  فترك رأيه وتابع  عمر   [ ص: 352 ] 
( 3 ) حدثنا  وكيع  قال ثنا  شعبة  عن  عمرو بن مرة  عن عبد الله بن سلمة  عن  علي  أنه كان يقاسم بالجد الإخوة إلى السدس . 
( 4 ) حدثنا  وكيع  قال حدثنا ابن أبي خالد  عن الشعبي  عن  علي  أنه أتي في ستة إخوة وجد  ،  فأعطى الجد السدس . 
( 5 ) حدثنا  وكيع  قال حدثنا سفيان  عن فراس  عن الشعبي  قال : كتب  ابن عباس  إلى  علي  يسأله عن ستة إخوة وجد  ،  فكتب إليه : اجعله كأحدهم وامح كتابي . 
( 6 ) حدثنا  حفص بن غياث  عن  الأعمش  عن إبراهيم  أن  زيدا  كان يقاسم بالجد مع الإخوة ما بينه وبين الثلث . 
( 7 ) حدثنا  حفص  عن  الأعمش  عن إبراهيم  عن  عمر   وعبد الله  أنهما كانا يقاسمان الجد مع الإخوة ما بينه وبين الثلث . 
( 8 ) حدثنا  حفص  عن  الأعمش  عن إبراهيم  أن  عليا  كان يقاسم الجد مع الإخوة ما بينه وبين السدس . 
( 9 ) حدثنا  وكيع  قال ثنا سفيان  عن منصور  عن إبراهيم  قال : كتب  عمر  إلى  عبد الله بن مسعود    : إنا قد خشينا أن نكون قد أجحفنا بالجد  ،  فأعطه الثلث مع الإخوة . 
( 10 ) حدثنا عبد الأعلى  عن  يونس  عن الحسن  أن  زيدا  كان يقاسم الجد مع الواحد والاثنين  ،  فإذا كانوا ثلاثة كان له ثلث جميع المال  ،  فإن كان معه فرائض نظر له  ،  فإن كان الثلث خيرا له أعطاه  ،  وإن كانت المقاسمة خيرا له قاسم  ،  ولا ينتقص من سدس جميع المال . 
( 11 ) حدثنا ابن فضيل  عن بسام  عن فضيل  عن إبراهيم  قال : كان  عبد الله   وزيد  يجعلان للجد الثلث وللإخوة الثلثين  ،  وفي رجل ترك أربعة إخوة لأبيه وأمه وأختيه لأبيه وأمه وجده  ،  قال : كان علي يجعلها أسهما أسداسا السدس له  ،  لم يكن  علي  يجعل للجد أقل من السدس مع الإخوة  ،  وما بقي فللذكر مثل حظ الأنثيين  ،  وكان  عبد الله   وزيد  يعطيان الجد الثلث والإخوة الثلثين للذكر مثل حظ الأنثيين  ،  وقال في خمسة إخوة وجد  ،  قال : فللجد في قول  علي  السدس  ،  وللإخوة خمسة أسداس  ،  وكان  عبد الله   وزيد  يعطيان الجد الثلث والإخوة الثلثين  [ ص: 353 ] 
( 12 ) حدثنا  وكيع  عن  إسرائيل  عن  جابر  عن عامر   عن  مسروق  قال : كان  ابن مسعود  لا يزيد الجد على السدس مع الإخوة  ،  قال : فقلت له : شهدت  عمر بن الخطاب  أعطاه الثلث مع الإخوة  ،  فأعطاه الثلث . 
( 13 ) حدثنا عبد الأعلى  عن  داود  عن  شهر بن حوشب  عن  عبد الرحمن بن غنم  قال : إن أول جد ورث في الإسلام  عمر بن الخطاب  ،  فأراد أن يختار المال فقلت له : يا أمير المؤمنين  ،  إنهم شجرة دونك يعني بني بنيه قال أبو بكر    : فهذه في قول  عمر   وعبد الله   وزيد  من ثلاثة أسهم  ،  فللجد الثلث وما بقي فللإخوة  ،  وفي قول  علي  من ستة أسهم : للجد السدس سهم وللإخوة خمسة أسهم . 
				
						
						
