5019  [ ص: 211 ] كلام  مسروق   
( 1 ) حدثنا  وكيع  عن  مسعر  عن إبراهيم  عن محمد بن المنتشر  عن  مسروق  قال : ما من شيء خير للمؤمن من لحد قد استراح من هموم الدنيا وأمن من عذاب الله . 
( 2 ) حدثنا  عبد الرحمن بن مهدي  عن  شعبة  عن  أبي إسحاق  قال : حج  مسروق  فما نام إلا ساجدا . 
( 3 ) حدثنا  ابن مهدي  عن  شعبة  عن  إسماعيل بن أبي خالد  عن  سعيد بن جبير  عن  مسروق  قال : ما من الدنيا شيء آسى عليه إلا السجود لله . 
( 4 ) حدثنا عبد الله بن نمير  عن  مالك بن مغول  عن  أبي السفر  عن مرة  قال : ما ولدت همدانية مثل  مسروق    . 
( 5 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : ما خطا عبد خطوة قط إلا كتبت له حسنة أو سيئة . 
( 6 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : إن المرء لحقيق أن تكون له مجالس يخلو فيها يذكر فيها ذنوبه فيستغفر منها . 
( 7 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  مسلم  أو غيره شك  الأعمش  عن  مسروق  قال : إن أحسن ما أكون ظنا حين يقول الخادم : ليس في البيت قفيز من قمح ولا درهم . 
( 8 ) حدثنا ابن إدريس  عن  الحسن بن عبيد الله  عن  أبي الضحى  عن  مسروق  قال : أقرب ما يكون العبد إلى الله  وهو ساجد . 
( 9 ) حدثنا  عبيدة بن حميد  عن منصور  عن هلال بن يساف  قال : قال  مسروق    : من سره أن يعلم علم الأولين والآخرين وعلم الدنيا والآخرة فليقرأ سورة الواقعة    . 
( 10 ) حدثنا  عفان بن مسلم  قال : حدثنا أبو عوانة  عن مغيرة  عن عامر   أن رجلا كان يجلس إلى  مسروق  يعرف وجهه ولا يسمي اسمه  ،  قال : فشيعه  ،  قال : فكان في آخر  [ ص: 212 ] من ودعه فقال : إنك قريع القراء وسيدهم  ،  وإن زينك لهم زين  ،  وشينك لهم شين  ،  فلا تحدثن نفسك بفقر ولا طول عمر . 
( 11 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : لما قدم من السلسلة  أتاه أهل الكوفة  وأتاه ناس من التجار  ،  فجعلوا يثنون عليه ويقولون : جزاك الله خيرا ما كان أعفك عن أموالنا  ،  فقرأ هذه الآية : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا    . 
( 12 ) حدثنا  أبو معاوية  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : بحسب المرء من الجهل أن يعجب بعلمه وبحسبه من العلم أن يخشى الله . 
( 13 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك  ،  قال : فالديك يوقظهم للصلاة  ،  والحمار ينقلون عليه الماء وينتفعون به ويحملون لهم خباءهم  ،  والكلب يحرسهم  ،  فجاء ثعلب فأخذ الديك فحزنوا لذهاب الديك  ،  وكان الرجل صالحا فقال : عسى أن يكون خيرا  ،  قال : فمكثوا ما شاء الله ثم جاء ذئب فشق بطن الحمار فقتله فحزنوا لذهاب الحمار  ،  فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا  ،  ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء الله ثم أصيب الكلب فقال الرجل الصالح : عسى أن يكون خيرا  ،  فلما أصبحوا نظروا فإذا هو قد سبي من حولهم وبقوا هم  ،  قال : فإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة  ،  ولم يكن عند أولئك شيء يجلب  ،  قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم . 
( 14 ) حدثنا  أبو أسامة  عن  الأعمش  عن  مسلم  عن  مسروق  قال : خرج رجل صالح بصرة من دراهم في ظلمة الليل  ،  فأراد أن يتصدق بها  ،  فلقي رجلا كثير المال فأعطاها إياه  ،  فلما أصبحوا قالوا ألا تعجبون لفلان وكثرة ماله  ،  جاءه رجل بصرة دراهم فأعطاها إياه  ،  فبلغ ذلك الرجل فشق عليه وقال : ما أراه تقبل مني حين أعطيتها هذا الرجل الغني  ،  قال : وخرج ليلة أخرى بصرة فأعطاها امرأة بغيا  ،  فلما أصبحوا قالوا : ألا تعجبون إلى فلانة جاءها فلان بصرة فأعطاها وهي لا تمنع رجلها من أحد  ،  فبلغه ذلك فشق عليه  [ ص: 213 ] وقال : ما أراه تقبل مني  ،  قال : فأتي في المنام فقيل له قد تقبل منك ما أعطيت هذا الغني  ،  فإنا أردنا أن نريه أن في الناس من يتصدق  ،  فيرغب في ذلك  ،  وأما المرأة فإنها إنما تبغي من الحاجة  ،  فأردنا أن نعفها . 
( 15 ) حدثنا  وكيع  عن  حماد بن زيد  عن  أنس بن سيرين  قال : كان  مسروق  يصلي حتى تجلس امرأته خلفه تبكي . 
( 16 ) حدثنا  ابن مهدي  عن سفيان  عن  الأعمش  عن  طلحة  عن ابن عميرة  عن  مسروق  قال : ود أهل البلاء يوم القيامة  أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					