9388  - حدثنا محمد بن معمر  ، نا  عمر بن يونس  ، نا  عكرمة - يعني ابن عمار -  عن أبي كثير  قال : حدثني  أبو هريرة  قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر  وعمر  في أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من بين ظهرانينا ، فخشينا أن يقتطع دوننا ، فكنت في أول من فزع ، فأتيت حائط رجل من الأنصار فطلبت ثلمة فلم أجدها ، فإذا ربيع يخرج من بين ظاهره ، فيبحث كما يبحث الثعلب ، فدخلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  أبو هريرة  ؟ فقلت : نعم يا نبي الله ، قال لي : ما لك ؟ قلت : فقدناك ، ففزعنا وخشينا أن تقتطع دوننا ، وهدأ الناس وأبو بكر  وعمر  فيهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب بنعلي هذه ، فمن لقيت خلف هذا الحائط يشهد ألا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة ، قال : فلقيت عمر  ، فقلت له : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخرج بنعلي هذه ، فمن لقيت وراء الحائط يشهد ألا إله إلا الله يستيقن بها قلبه فبشره بالجنة ، فضربني عمر  ضربة في صدري ، فخررت على استي ، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالذي صنع عمر  ، وأنا مجهش بالبكاء ، فقال : ما الذي حملك على ما قال  أبو  [ ص: 230 ] هريرة  ؟ قال : صدق  أبو هريرة   . قال : إني أخاف على الناس أن يتكلوا ، قال : فذرهم يعملون   . 
وهذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا أبو كثير  ، عن  أبي هريرة   . 
				
						
						
