أخبرنا أبو القاسم زيد بن أبي هاشم العلوي  بالكوفة  ، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم  ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله  ، أنبأنا وكيع،  عن الأعمش  ، عن  المنهال بن عمرو  ، عن يعلى بن مرة،  قال: رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم عجبا، خرجت معه في سفر فنزلنا منزلا، فأتته امرأة بصبي لها به لمم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخرج عدو الله، أنا رسول الله" ، قال: فبرأ،  فلما رجعنا جاءت أم الغلام بكبشين وشيء من أقط وسمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا يعلى،  خذ أحد الكبشين، ورد عليها الآخر، وخذ السمن والأقط" ، قال: ففعلت. 
هذا أصح، والأول وهم، قاله البخاري  يعني روايته عن أبيه وهم، إنما هو عن يعلى  نفسه، وهم فيه وكيع  مرة، ورواه على الصحة مرة. 
قلت: وقد وافقه فيما زعم البخاري  أنه وهم  يونس بن بكير  ، فيحتمل أن يكون الوهم من الأعمش  ، والله أعلم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					