18956  - أخبرنا  أبو إسحاق  ، أخبرنا  أبو النضر  ، أخبرنا  أبو جعفر  ، حدثنا  المزني  ، حدثنا  الشافعي  ، أخبرنا  عبد الوهاب  ، عن  داود بن أبي هند  ، عن  الشعبي  ، عن  البراء بن عازب  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يوم النحر خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " لا يذبح حتى يصلى " ، فقام خالي، فقال: يا رسول الله هذا يوم اللحم فيه مكروه، وإني ذبحت نسكي فأطعمت أهلي وجيراني؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " قد فعلت فأعد ذبيحا " ، فقال: عندي عناق لبن هو خير من شاتي لحم؟ فقال: " هي خير نسكك لا تجزئ عن أحد بعدك "   . 
 18957  - قال  عبد الوهاب   : أظن أنها ماعز . 
 18958  - قال  الشافعي   : العناق هي ماعزة، كما قال  عبد الوهاب  إنما يقال للضانية: رحل. 
 18959  - وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " هي خير نسكك " أنك ذبحتهما تنوي بهما نسكين، فلما قدمت الأولى قبل وقت الذبح كانت الآخرة هي النسيكة، والأولى غير نسيكة، وإن نويت بها النسيكة. 
 18960  - وقوله: "لا تجزئ عن أحد بعدك" على أنها له خاصة. 
 18961  - وقوله: عناق لبن: يعني عناقا تقتنى للبن لا للذبح. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					