[  1048  ] وقال  الحارث بن محمد بن أبي أسامة:  ثنا داود بن المحبر،  ثنا عنبسة ابن عبد الرحمن،  عن علاق بن أبي مسلم،  عن  أنس بن مالك  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  "إمام القوم وافدهم إلى الله، فقدموا أفضلكم   " . 
قلت: علاق  ضعيف، وداود يروي الموضوعات، لكن لما تقدم شواهد صحيحة منها حديث  أبي مسعود البدري  رواه  مسلم،   وأبو داود،   والنسائي،   والترمذي   [ ص: 68 ] في الجامع وقال: حسن صحيح، والعمل عليه عند أهل العلم قالوا: أحق الناس بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله - تعالى - وأعلمهم بالسنة،  وقالوا: صاحب المنزل أحق بالإقامة، وقال بعضهم: إذا أذن صاحب المنزل لغيره فلا بأس أن يصلي به، وكرهه بعضهم، وقالوا: السنة أن يصلي صاحب البيت   . قال  أحمد بن حنبل   : وقول النبي صلى الله عليه وسلم :  "ولا يؤم الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه  " فإذا أذن فأرجو أن الإذن في الكل ولم ير بأسا إذا أذن له أن يصلي به . 
				
						
						
