[  120  / 1  ] قال: وثنا  عبيد الله بن موسى،  عن  شيبان،  عن  منصور،  عن  مجاهد  قال: قالت  أم سلمة:  يا رسول الله، إن هشام بن المغيرة  كان يطعم الطعام، ويقري الضيف، ويصل الرحم، ويفك العناة - تعني الأسرى - ولو أدركك أسلم. فهل له في ذلك أجر؟ قالت: فقال: إن عمك كان يعطي للدنيا وذكرها (وحماها ) وما قال يوما قط: اغفر لي يوم الدين   "  . 
[  120  / 2  ] رواه  أبو يعلى الموصلي:  ثنا  أبو خيثمة،  ثنا  جرير،  عن  منصور،  عن  مجاهد،  عن  أم سلمة  قالت: "قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إن هشام بن المغيرة  كان يصل الرحم، ويقري الضيف، ويفك العناة ويطعم الطعام، ولو أدركك أسلم، هل ذلك نافعه؟ قال: لا، إنه كان يعطي للدنيا وذكرها (وجمالها ) ... " فذكره. 
هذا إسناد رجاله ثقات. 
وله شاهد من حديث سلمة بن زيد النخعي،  وسيأتي في كتاب صفات النار وأهلها.  [ ص: 134 ] 
				
						
						
