6 - باب في التجارة وحث التجار على الصدقة .
[ 2728 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا شعبة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا معشر التجار، إنه يخالط أسواقكم هذه لغو وحلف؛ فشوبوه بصدقة أو شيء من صدقة".
[ 2728 / 2 ] رواه مسدد قال: ثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن قيس قال: "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتبايع في السوق، قال: وكنا ندعى السماسرة، فقال: يا معشر التجار، فاشرأب القوم، وكان أول من سمانا التجار، ففرحنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمانا بالتجار، فقال: يا معشر التجار، إن الشيطان والإثم يحضران البيع؛ فشوبوا بيعكم بصدقة".
[ 2728 / 3 ] قال: وثنا يحيى، عن سفيان، حدثني حبيب بن أبي ثابت ... فذكره.
[ 2728 / 4 ] رواه الحميدي : ثنا سفيان، ثنا جامع بن أبي راشد، وعبد الملك بن أعين، وعاصم بن بهدلة، أنهم سمعوه من أبي وائل يقول: سمعت قيس بن أبي غرزة يقول: "كنا نسمى السماسرة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتانا ونحن بالبقيع ومعنا العصي، فسمانا باسم هو أحسن منه، فقال: يا معشر التجار؛ فاجتمعنا إليه، فقال: إن هذا البيع يحضره الحلف والكذب، فشوبوه بالصدقة".
[ 2728 / 5 ] ورواه أحمد بن منيع: ثنا محمد بن مبشر أبو سعد الصغاني، ثنا سفيان الثوري ، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي وائل، عن قيس قال: "كنا نبيع الرقيق، وكنا نسمى السماسرة، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا التجار، ثم قال: يا معشر التجار، إن هذا البيع تحضره الأيمان واللغو؛ فشوبوه بصدقة". [ ص: 275 ]
[ 2728 / 6 ] قال: وثنا أبو معاوية، ثنا الأعمش، عن شقيق ... فذكر نحوه.
قلت: رواه أصحاب السنن الأربعة باختصار.
وقال الترمذي : حديث حسن صحيح.
قال: ورواه منصور والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وغير واحد، عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، ولا يعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.


