[  3200  / 1  ] وقال  الحميدي:  ثنا  سفيان،  ثنا ابن أبي الحسين،  عن  شهر بن حوشب،  عن  أسماء بنت يزيد بن السكن،  أنه سمعها تقول: " مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في نسوة، فسلم علينا ثم قال: إياكن وكفر المنعمين. قلت: وما كفر المنعمين؟ قال: لعل إحداكن أن تطول أيمتها بين أبويها. وتعنس ثم يرزقها الله زوجا، فيرزقها منه مالا وولدا، فتغضب الغضبة فتكفرها فتقول: ما رأيت منك مكان يوم بخير قط ".  
[  3200  / 2  ] رواه  أبو بكر بن أبي شيبة:  ثنا  أبو نعيم الفضل بن دكين،  عن ابن أبي غنية،  عن محمد بن مهاجر،  عن  أسماء بنت يزيد  قالت: " مر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وجوار أتراب، فقال: إياكن وكفر المنعمين...   " فذكره إلا أنه قال: " والله ما رأيت منك خيرا قط  ". 
[  3200  / 3  ] ورواه  أبو يعلى الموصلي:  ثنا  زهير،  ثنا  أحمد بن عبد الله،  ثنا داود العطار،  عن ابن خثيم،  عن  شهر بن حوشب،  عن  أسماء بنت يزيد   " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج والنساء في جانب المسجد، فسمع ضوضاءهن  فقال: يا معشر النساء، إنكن أكثر حطب جهنم. قالت: فناديت: يا رسول الله - وكنت جريئة على كلامه - فقلت: يا رسول الله، بم؟ قال: إنكن إذا أعطيتن لم تشكرن، وإذا ابتليتن لم تصبرن، وإذا أمسك عليكن شكوتن، وإياكن وكفر المنعمين. فقلت: وما المنعمون؟! قال: المرأة تكون تحت الرجل وقد ولدت له الولدين والثلاثة، فتقول: ما رأيت منك خيرا قط  ". 
[  3200  / 4  ] قال: وثنا  زهير،  ثنا  سفيان بن عيينة،  عن ابن أبي حسين،  سمع شهرا،  سمعت  أسماء بنت يزيد  تقول:  " مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا ثم قال: إياكن وكفران المنعمين. قلت: وما كفران المنعمين؟ قال: لعل إحداكن أن يطول لبثها بين أبويها وتعنس، ثم يرزقها الله - عز وجل - زوجا، فيرزقها منه مالا وولدا فتغضب الغضبة فتقول: ما رأيت منك يوما خيرا قط ".  
[  3200  / 5  ] قال: وثنا صالح بن مالك،  ثنا  عبد الحميد بن بهرام،  عن شهر،  حدثتني  أسماء بنت يزيد الأنصارية  قالت:  " مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في نسوة من الأنصار  فأهوى  [ ص: 79 ] بيده ثم تبسم ثم قال: إياكن وكفران المنعمين، فقلنا: نعوذ بالله من كفران نعم الله. فقال: إن إحداكن يطول لبثها ويطول تعنيسها، فيرزقها الله الزوج، ويفيدها الولد وقرة العين، فتغضب الغضبة....   " فذكره. 
[  3200  / 6  ] ورواه  أحمد بن حنبل:  ثنا هاشم،  ثنا  عبد الحميد،  حدثني شهر،  سمعت  أسماء بنت يزيد  تحدث " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده اليمنى بالسلام فقال: إياكن وكفران المنعمين. قالت إحداهن: يا رسول الله، أعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله. قال: بلى، إن إحداكن تطول أيمتها ويطول تعنيسها، ثم يزوجها الله البعل، ويفيدها الولد وقرة العين، ثم تغضب الغضبة فتقسم بالله: ما رأيت منه ساعة خير قط. فذلك من كفران نعم الله، وذلك من كفران المنعمين   ". 
[  3200  / 7  ] قلت: رواه  أبو داود   وابن ماجه  عن  أبي بكر بن أبي شيبة،  عن  سفيان.   والترمذي  من طريق  عبد الحميد بن بهرام،  عن شهر،  مقتصرين على الجملة الأولى وهي قوله: " وأنا في نسوة فسلم علينا " دون باقي الطرق، وقال  الترمذي   : حديث حسن. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					