وهذا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة .   
 747  - حدثنا  حميد  أنا  أبو عبيد ،  أنا إسماعيل بن مجالد ،  عن أبيه  مجالد بن سعيد  أو  إسماعيل بن أبي خالد  عن  الشعبي .  
 748  - قال : وأنا عثمان بن صالح ،  عن  ابن لهيعة ،  عن  أبي الأسود ،  عن  عروة ،  دخل حديث أحدهما في حديث الآخر ، قال : كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خزاعة :   " بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله  إلى بديل  وبسر  وسروات  بني عمرو ،  فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أما بعد ذلكم ، فإني لم آثم بإلكم ، ولم أضع نصحتكم ، وإن من أكرم أهل تهامة  علي ، وأقربه رحما ، أنتم ومن تبعكم " ، قال  الشعبي  في حديثه : " من المطيبين " وقال  عروة :   " من المصلين ، وإني قد أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ، ولمن كان بأرضه غير ساكن مكة ،  إلا حاجا أو معتمرا وإني إن سلمت فإنكم غير خائفين من قبلي ولا مخوفين وأما بعد ، فقد أسلم علقمة بن علاثة ،  وابنا هوذة ،  وهاجرا وبايعا على من اتبعهما وأخذا لمن اتبعهما مثل ما أخذا لأنفسهما ، وإن بعضنا من بعض في الحل والحرم ، وإني ما كذبتكم ، وليحيكم ربكم " .  [ ص: 465 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					