795  - حدثنا  حميد  قال  أبو عبيد :  فأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قسم لهؤلاء وهم من أهل نجد ،  ليسوا ممن هاجر إلى المدينة ،  فأشركهم في الفيء ، فهذا يبين لك أن الهجرة قد نسخت ،  وذلك أن عليا إنما وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن  بعد الفتح ، فنرى أن  عمر بن الخطاب   - رضي الله عنه - إنما كان مذهبه في الاشتراك لهذه السنن التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفتح ، ولما نزل من محكم القرآن  [ ص: 499 ] الناسخ ، فاجتمع له الكتاب والسنة ، وإنما وجه هذا أن يكون على قدر ما يرى الإمام بالنظر للإسلام وأهله . 
				
						
						
