حدثنا  أحمد بن يونس،  حدثنا  أبو شهاب،  عن  الأعمش،  عن إبراهيم،  عن علقمة،  قال: قال لي  عبد الله:   "اقرأ"، وكان علقمة  حسن الصوت، فقرأ فقال  عبد الله:   "رتل فداك أبي وأمي".  
وقال الله عز وجل: ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا   ) ، وقال: ( واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك   ) ،  [ ص: 70 ] وقال: ( الذين يتلون كتاب الله   ) ، وقال: ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك   ) ، وقال: ( يتلونه حق تلاوته   ) ، وقال: ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة   ) ، وقال: ( يتلون آيات الله آناء الليل   ) ، وقال: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم   ) . 
وقال  أبو عبد الله  رضي الله عنه: فبين أن التلاوة من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأن الوحي من الرب،  ومنه قول  عائشة  رضي الله عنها: "ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى"، فبينت رضي الله عنها أن الإنزال من الله، وأن الناس يتلونه. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					