ص - الخبر صدق أو كذب ; لأن الحكم إما مطابق للخارجي أو لا .  
الجاحظ : إما مطابق مع الاعتقاد ونفيه ، أو لا مطابق مع الاعتقاد ونفيه . والثاني فيهما ليس بصدق ولا كذب ; لقوله تعالى : أفترى على الله كذبا أم به جنة .  
والمراد الحصر ، فلا يكون صدقا ; لأنهم لا يعتقدونه . وأجيب بأن المعنى : أفترى أم لم يفتر ، فيكون مجنونا ; لأن المجنون لا افتراء له ، [ سواء ] قصد أو لم يقصد للجنون .  
     	
		
				
						
						
