[ما يدل على افتراضها على إبراهيم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام : ]
وحكى عن إبراهيم خليله ، أنه لما ذهب بإسماعيل - صلى الله عليهما وسلم - فأسكنه بواد ليس به أنيس ، دعا ربه فقال : ( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ) .
ولم يذكر عملا غير الصلاة ، فدل ذلك أنه لا عمل أفضل من الصلاة ، ولا يوازيها ، وقال تعالى : ( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود ) .


