قال  أبو جعفر   : وينبغي لمن طاف بالبيت سبعة أشواط أن يركع ركعتين في المسجد ،  إما عند مقام إبراهيم  صلى الله عليه وسلم ، وإما فيما سواه من المسجد الحرام ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك كما : 
 1353  - قد حدثنا  الربيع بن سليمان المرادي  ، قال حدثنا  أسد بن موسى ،  قال حدثنا  حاتم بن إسماعيل  ، قال حدثنا  جعفر بن محمد  ، عن أبيه ، عن  جابر بن عبد الله  ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من طوافه بالبيت لحجته عند قدومه مكة  ، تقدم إلى مقام إبراهيم  صلى الله عليه وسلم ، فقرأ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى   ) ، فجعل المقام بينه وبين البيت . 
وكان أبي يقول : ولا أعلمه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ثم في الركعتين ب قل هو الله أحد ، و قل يا أيها الكافرون . 
 [ ص: 116 ]  1354  - وكما قد حدثنا  يزيد بن سنان  ، قال حدثنا  أبو عاصم  ، عن  ابن جريج  ، قال : أخبرني  جعفر بن محمد  ، عن أبيه ، عن  جابر بن عبد الله  ، يحدث عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : صلى عند المقام ركعتين حتى طاف على سبعة ، ثم ركع ركعتي الطواف ، ثم قال : نبدأ بما بدأ الله به : ( إن الصفا والمروة من شعائر الله   ) .  
				
						
						
