316  - قال عبد الله :  وسمعت  عبد الوهاب ،  يقول :  " الجهمية كفار زنادقة ، مشركون "   . 
قال الشيخ : تفهموا رحمكم الله ما جاءت به الأخبار ، وما رويناه من الآثار عن السلف الصالحين ، وعلماء المسلمين الأئمة العقلاء ، الحكماء  [ ص: 84 ] الورعين الذين طيب الله أذكارهم ، وعلا أقدارهم ، وشرف أفعالهم ، وجعلهم أنسا لقلوب المستبصرين ، ومصابيح للمسترشدين الذين من تفيأ بظلهم لا يضحى ، ومن استضاء بنورهم لا يعمى ، ومن اقتفى آثارهم لا يبدع ، ومن تعلق بحبالهم لم يقطع ، وسوءة لمن عدل عنهم وكان تابعا ومؤتما  بجهم  الملعون وشيعته مثل : ضرار ،  وأبي بكر الأصم ،  وبشر المريسي ،  وابن أبي دؤاد ،  والكرابيسي  ، وشعيب الحجام ،  وبرغوث ،  والنظام ،   [ ص: 85 ] ونظرائهم من رؤساء الكفر ، وأئمة الضلال الذين جحدوا القرآن ، وأنكروا السنة ، وردوا كتاب الله وسنة رسول الله ، وكفروا بهما جهارا وعمدا ، وعنادا وحسدا ، وبغيا وكفرا ، وسأبثك من أخبارهم وسوء مناهجهم وأقوالهم ما فيه معتبر لمن غفل .  [ ص: 86 ] 
				
						
						
