ثم قال :  رجل يذكر الله في مجلس الفسق   قالوا إن نوى أن الفسقة يشتغلون بالفسق وأنا أشتغل بالتسبيح فهو أفضل وأحسن وإن سبح في السوق ناويا أن الناس يشتغلون بأمور الدنيا ، وأنا أسبح الله تعالى في هذا الموضع ، 154 - فهو أفضل وأحسن 155 - من أن يسبح وحده في غير السوق .  
وإن  سبح على وجه الاعتبار   يؤجر على ذلك ، وإن  سبح على أن الفاسق يعمل الفسق   كان آثما .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					