وصرحوا في كتاب السير بأن  السوقي لا سهم له   لأنه عند المجاوزة لم يقصد إلا التجارة لا إعزاز الدين وإرهاب العدو .  
فإن قاتل استحقه لأنه ظهر بالمقاتلة أن قصده القتال ، والتجارة تبع فلا تضره كالحاج إذا أتجر في طريق الحج لا ينقص أجره .  
ذكره  الزيلعي     . 284 -  
وظاهره أن  الحاج إذا خرج تاجرا   فلا أجر له وصرحوا بأنه 285 - لو طاف غريمه لا يجزيه ولو  وقف  بعرفة   طالبا غريمه   أجزأه .   [ ص: 144 ] والفرق ظاهر  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					