وأما  الزكاة ; فلا يصح أداؤها إلا بالنية   ، وعلى هذا فما ذكره القاضي  الإسبيجابي     : أن من امتنع عن أدائها أخذها الإمام كرها ووضعها في أهلها ، وتجزيه لأنه للإمام ولاية أخذها ، فقام أخذه مقام دفع المالك باختياره . 62 -  
فهو ضعيف . 63 -  
والمعتمد في المذهب عدم الإجزاء كرها .  
قال في المحيط :   [ ص: 69 ] ومن  امتنع عن أداء الزكاة   فالساعي لا يأخذ منه الزكاة كرها ، ولو أخذ لا يقع عن الزكاة لكونها بلا اختيار ، 64 - ولكن يجبره بالحبس ليؤدي بنفسه ( انتهى ) وخرج عن اشتراطها لها .  
     	
		
				
						
						
