فتح وادي القرى  
وانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من خيبر  إلى وادي القرى، فافتتحها عنوة، وقسمها، وأصيب بها غلام له أسود يسمى مدعما أصابه سهم غرب فقتله، فقال الناس: هنيئا (له) الجنة، فقال النبي عليه السلام: كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر  من المغانم لم تصبها المقاسم (وإنها) لتشتعل عليه [ الآن ] نارا"  [ ص: 208 ]  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					