كتابي إليكم فافهموه فإنه رسولي إليكم والكتاب رسول فهذا سماعي من رجال لقيتهم
لهم ورع في فقههم وعقول فإن شئتم فارووه عني فإنما
تقولون ما قد قلته وأقول
قال أبو عمر : " وتلخيص هذا الباب أن الإجازة لا تجوز إلا للماهر بالصناعة حاذق بها يعرف كيف يتناولها ، وتكون في شيء معين معروف لا يشكل إسناده ، فهذا هو الصحيح من القول في ذلك ، والله أعلم " .


