1151  - أنا  أبو بكر البرقاني ،  قال : قرأت على إسماعيل بن هشام الصرصري ،  حدثكم أبو العباس محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق العتكي ،  نا أبو جعفر أحمد بن محمد بن حجاج بن رشدين بن سعد المهري  بمصر ،  حدثني زهير بن عباد ،  نا عبد الله بن المغيرة ،  قال : " سألت  سفيان الثوري   ومسعر بن كدام   ومالك بن مغول  عن قراءة الحديث على العالم ، فقالوا : هو بمنزلة الحديث منه . قال  سفيان الثوري :  إذا قرأت علي أحاديث ، ثم أردت أن تحدث بها فقل : حدثني  الثوري .   قال ابن رشدين :  قال لنا  ابن بكير :  لما قرأنا الموطأ على  مالك بن أنس  قلنا : يا  أبا عبد الله ،  قد عرضنا الموطأ عليك ، فكيف نقول فيه ؟ فقال : أليس قد أنصت لكم حتى فرغتم ؟ قولوا : نا مالك .   وكان  ابن بكير  يقول لنا في الموطأ كله : " نا مالك ،  قال مالك "  وكنا أربعة رفقاء : أنا وابن وهب  وابن القاسم - يعني عبد الرحمن -   وسعيد بن أبي  [ ص: 52 ] مريم .  وعرضنا الموطأ على مالك  عرضة ثانية ، في بيت ابن يعقوب  وذكر من قدره عند مالك  وفضله " . 
* وقد ذكرنا هذا الباب في كتاب " الكفاية " على الاستقصاء ، وأوردنا هناك ما فيه غنية لمن وقف عليه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					