[ ص: 1396 ]    275 - فصل  
[ مد الله قتالهم حتى ينتهوا عن أسباب الفتنة ] .  
الدليل الثالث عشر :  قوله تعالى : (  وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين       ) فمد قتالهم إلى أن ينتهوا عن أسباب الفتنة وهي الشرك ، وأخبر أنه لا عدوان إلا على الظالمين ،  والمجاهر بالسب والعدوان على الإسلام غير منته فقتاله واجب   إذا كان غير مقدور عليه ، وقتله مع القدرة حتم وهو ظالم ، فعليه العدوان الذي نفاه عمن انتهى وهو القتل والقتال ، وهذا بحمد الله في غاية الوضوح .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					