9 - حدثنا مسروق بن المرزبان الكوفي ، قال : أخبرنا عبد السلام ، عن عبد الله بن بشر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عثمان بن عفان ، قال :
لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وسوس ناس من أصحابه فكنت فيمن وسوس ، قال : فمر عمر علي فسلم علي فلم أرد عليه ، فشكاني [ ص: 21 ] إلى أبي بكر ، قال : فجاءنا ، فقال لي : سلم عليك أخوك فلم ترد عليه ، قال : قلت : ما علمت بتسليمه ، وإني عن ذاك في شغل ، قال : ولم ؟ قلت : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسأله عن نجاة هذا الأمر ، قال : فقد سألته ، قال : فقمت إليه فاعتنقته ، قال : قلت : بأبي أنت وأمي ، أنت أحق بذلك ، قال : قد سألته ، فقال : من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فهي له نجاة .


