قوله في: [39] باب حد المريض أن يشهد الجماعة.  
عقب حديث [664] حفص  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة   [رضي الله عنها] في قصة مرض النبي، صلى الله عليه وسلم، وصلاة أبي بكر  بالناس... الحديث. 
رواه  أبو داود  ، عن شعبة  ، عن  الأعمش  بعضه، وزاد  أبو معاوية:  جلس عن يسار أبي بكر  ، فكان أبو بكر  يصلي قائما. 
أما حديث أبي داود  ، فقرأته على أبي الحسن بن أبي بكر الإمام  ، أخبركم محمد بن إسماعيل [العبادي]  ، أنا علي بن أحمد [السعدي]  ، عن منصور بن عبد المنعم [الفراوي]  ، أن محمد بن إسماعيل الفارسي  ، أخبره: أنا  الحافظ أبو بكر البيهقي  ، أنا  أبو عبد الله الحاكم  ، أنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه  ، أنا عبد الله بن محمد  ، ثنا محمد بن بشار  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا شعبة  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة،  قالت: من الناس من يقول: كان أبو بكر   [رضي الله عنه] المقدم بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الصف ومنهم من يقول: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، المقدم. 
ورواه  ابن خزيمة  في صحيحه، عن بندار  ، وهو محمد بن بشار  بهذا الإسناد، واللفظ. 
 [ ص: 282 ] وقد وقع لنا من حديث أبي داود  بلفظ آخر. 
وأخبرنا به عاليا أبو الفضل بن الحسين الحافظ  ، عن ست العرب بنت محمد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد،  قراءة أن جدها أخبرهم حضورا وإجازة، أنا عمر بن محمد [بن طبرزد]  ، أنا أبو غالب البناء  ، أنا أبو محمد الجوهري  ، رحمه الله، ثنا  (أبو الحسن) (بن) المظفر الحافظ  ، ثنا  (أبو الحسن) علي بن إسماعيل بن حماد  ، ثنا  أبو موسى محمد بن المثنى  ، ثنا  أبو داود  ، ثنا شعبة  ، عن  الأعمش  ، عن إبراهيم  ، عن الأسود  ، عن  عائشة،  قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المقدم بين يدي أبي بكر  ، (رضي الله عنه)  . 
رواه البزار  ، عن أبي موسى  ، فوافقناه بعلو. 
وأما حديث  أبي معاوية  فأسنده أبو عبد الله  في " باب الرجل يأتم بالإمام " عن  قتيبة  ، عنه به. 
				
						
						
