قوله فيه عقب حديث [1077]  ابن جريج  ، عن  ابن أبي مليكة  ، عن عثمان بن عبد الرحمن  ، عن ربيعة بن الهدير  ، عن  عمر بن الخطاب   [رضي الله عنه] في سجوده في سورة النحل.  
وزاد  نافع  ، عن  ابن عمر   [رضي الله عنهما] ، "إن الله لم يفوض السجود إلا أن نشاء". 
قلت: وهذا أيضا ظاهره التعليق، وذكره المزي  في الأطراف تبعا للحميدي  من جملة المعلقات، وليس كذلك، بل هو موصول. والقائل: زاد  نافع  هو  ابن جريج  بدليل أن  الإسماعيلي  ،  وأبا نعيم  ، والبيهقي  أخرجوه من طريق  حجاج بن محمد  ، عن  ابن جريج  ، عن  ابن أبي مليكة  ، وعن  نافع  ، عن  ابن عمر  بعقبه كما أخبرنا أحمد بن بكر  ، في كتابه، عن نخوة بنت النصيبي،  أن يوسف بن خليل الحافظ  ، أخبرهم: أنا أبو جعفر الطرسوسي  ، أنا الحسن بن أحمد [الحداد]  ، ثنا أحمد بن عبد الله [أبو نعيم]  ، ثنا أبو أحمد  ، ثنا أبو نعيم بن عدي  ، ثنا  يوسف بن سعيد بن مسلم  ، ثنا حجاج  ، عن  ابن جريج  ، أخبرني أبو بكر بن أبي مليكة  ، أن  عبد الرحمن بن عثمان التيمي  ، أخبره كذا قال، وإنما هو عثمان بن عبد الرحمن  ، عن  ربيعة بن عبد الله بن الهدير   -وكان ربيعة  من خيار الناس- أنه حضر  [ ص: 414 ] عمر  ، وقرأ يوم الجمعة على المنبر سورة النحل، حتى إذا جاء السجدة نزل، فسجد وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة، قال: أيها الناس، إنا لم نؤمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لا فلا إثم، ولم يسجد عمر.  
قال يوسف  ، قال حجاج  ، قال  ابن جريج  ، وزاد  نافع  ، عن  ابن عمر  قال: إن الله لم يفرض السجود علينا إلا أن نشاء. 
ورواه  عبد الرزاق  في مصنفه: عن  ابن جريج  مثله. وقال في آخره: قال  ابن جريج:  وأخبرني  نافع  عن  ابن عمر  ، أنه قال: لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					