قوله فيه: "وقال الحسن:  ما زال المسلمون يصلون في جراحاتهم". وذكر ابن أبي شيبة:  ، عن هشيم  ، عن يونس  ، عن الحسن   "أنه قال: ما في نضحات من دم ما يفسدن على رجل صلاته". 
وبه عنه أنه كان لا يرى الوضوء من الدم إلا ما كان سائلا. 
قوله فيه: وقال  طاوس  ، ومحمد بن علي  ، وعطاء  ، وأهل الحجاز:   "ليس في الدم وضوء". 
أما قول  طاوس  ، فقال  ابن شيبة  في المصنف: حدثنا عبيد الله بن موسى  ، عن حنظلة  ، عن  طاوس  ، أنه كان لا يرى في الدم [السائل] وضوءا، يغسل عنه الدم، ثم حسبه". 
وقال العيشي  ، بالسند الآتي إليه قريبا: أنا  حماد، وهو ابن سلمة  ، عن  إياس بن معاوية   "أن طاوسا  كان لا يرى في الرعاف وضوءا".  
وأما قول محمد بن علي، وهو أبو جعفر الملقب بالباقر  ، فقال سمويه  في فوائده: ثنا  أبو جعفر النفيلي  ، ثنا خطاب بن القاسم  ، عن  الأعمش  ، قال سألت  أبا جعفر  عن الرعاف؟ فقال: لو سال نهر من دم ما أعدت منه الوضوء".  [ ص: 118 ] 
وأما قول عطاء  ، فأخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين  ، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن إبراهيم  ، أن علي بن أحمد السعدي  ، أخبره: عن عمر بن محمد [بن طبرزد]  سماعا، أنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد [القزاز]  ، أنا أحمد بن محمد البزاز  ، أنا عبد الله بن محمد  ، أنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز [البغوي]  ، ثنا عبيد الله بن محمد بن حفص العيشي  ، إملاء من كتابه، سنة سبع وعشرين ومائتين، أنا حماد  ، عن قيس بن سعد   "أن عطاء  كان لا يرى في الرعاف وضوءا". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					