[ ص: 302 ] 1039 - حدثنا أبو داود ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : غزونا مع أبي بكر رضي الله عنه هوازن ، فسبقت الناس إلى الجبل ، فرددت عنقا من الناس وأصبت امرأة من فزارة لها ابنة من أجمل العرب ، فنفلني أبو بكر ابنة الفزارية ، فلما قدمنا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا سلمة ، هب لي المرأة لله أبوك ، قلت : يا رسول الله ، ما كشفتها ! قال : " هبها لي لله أبوك " ، قلت : هي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها إلى أهل مكة ففادى بها أسيرا كان في أيديهم .


