لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد   متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد   
لا يغرنك  يا محمد  صلى الله عليه وسلم تقلب الذين كفروا في البلاد  ، نزلت في مشركي العرب، وذلك أن كفار مكة  كانوا في رخاء ولين عيش حسن، فقال بعض المؤمنين: أعداء الله فيما ترون من الخير وقد أهلكنا الجهد، فأخبر الله عز وجل بمنزلة الكفار في الآخرة، وبمنزلة المؤمنين في الآخرة، فقال سبحانه: لا يغرنك  يا محمد  صلى الله عليه وسلم ما فيه الكفار من الخير والسعة، فإنما هو متاع قليل  يمتعون بها إلى آجالهم، ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد  ، فبين الله تعالى مصيرهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					