يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما   
يدنين عليهن من جلابيبهن  والجلباب الرداء ،  يعني : يتقنعن به ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين  أي : يعرف أنهن حرائر مسلمات عفائف فلا يؤذين ، أي : فلا يعرض لهن بالأذى ، وكان المنافقون هم الذين كانوا يتعرضون النساء . 
قال الكلبي   : كانوا يلتمسون الإماء ، ولم يكن تعرف الحرة من الأمة بالليل ؛ فلقي نساء المؤمنين منهم أذى شديدا ؛ فذكرن ذلك لأزواجهن ، فرفع ذلك إلى النبي ، فنزلت هذه الآية . 
يحيى   : عن سعيد  ، عن  قتادة  ، عن  أنس بن مالك   " أن  عمر بن الخطاب  رأى أمة عليها قناع ، فعلاها بالدرة ، وقال : اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر! " .  
 [ ص: 413 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					