وأما قول ابن الزبير  للنابغة:  أما عفوة مالنا، فإن بني أسد  تشغلها عنك وتيما،  فإنه يعني بعفوة المال: الفاضل عن النصاب والزائد منه، ومنه قول الله عز وجل: ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو  ، يقال منه: عفا مال فلان، إذا كثر، وعفا شعره، إذا وفر، ومنه قوله جل ثناؤه: حتى عفوا  ، يعني: كثروا. 
 [ ص: 692 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					