القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده ، لا علة فيه توهنه ، ولا سبب يضعفه.
وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلتين: إحداهما: أنه قد حدث بهذا الحديث عن عمر غير واحد من الرواة ، فجعل هذا الكلام الذي روي عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ، من كلام غير مرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والأخرى: أنه حدث به عن الزهري معمر فقال: عن عمرو بن واثلة ، فإن يكن ذلك صحيحا كما روى معمر ، فهو عن مجهول لا يحتج بحديثه ، لأن أهل العلم بالآثار لا يعرفون راويا روى عن عمر اسمه عمرو بن واثلة


