قوله جل وعز : نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه    . 
 207  - حدثنا  علي بن المبارك  ، قال : حدثنا زيد  ، قال : حدثنا ابن ثور  ، عن  ابن جريج  ، قال  مجاهد   : مصدقا لما بين يديه  ، من كتاب أو رسول  " . 
 208  - حدثنا محمد بن علي  ، قال : حدثنا  أحمد بن شبيب  ، قال : أخبرنا يزيد بن زريع العبسي  ، قال : حدثنا  سعيد بن أبي عروبة  ، عن  قتادة بن دعامة  ، قوله عز وجل : نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه  ، يقول : القرآن مصدق لما بين يديه من الكتب التي قد خلت قبله  . 
 209  - أخبرنا علي  ، قال : حدثنا أحمد  ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد  ، عن محمد بن إسحاق   : نزل عليك الكتاب بالحق   : أي بالصدق فيما اختلفوا فيه . 
- وقال  ابن جريج  ، في قوله : مصدقا لما بين يديه   : التوراة والإنجيل  [ ص: 115 ]  . 
قوله جل وعز : وأنزل التوراة والإنجيل  من قبل هدى للناس    . 
 210  - حدثنا  علي بن المبارك  ، قال : حدثنا زيد بن المبارك  ، قال : حدثنا  محمد بن ثور  ، عن  ابن جريج   : وأنزل التوراة والإنجيل   : أنزلت التوراة والإنجيل قبل القرآن  . 
 211  - حدثنا محمد بن علي  ، قال : حدثنا  أحمد بن شبيب  ، قال : حدثنا  يزيد بن زريع  ، عن سعيد  ، عن  قتادة   : وأنزل التوراة والإنجيل  من قبل هدى للناس   : هما كتابان أنزلهما الله : التوراة ، والإنجيل فيهما بيان من الله ، وعظة لمن أخذ به ، وصدق به ، وعمل بما فيه  . 
قوله جل وعز : وأنزل الفرقان   . 
 212  - حدثنا  محمد بن علي الصائغ  ، قال : حدثنا  أحمد بن شبيب  ، قال : حدثنا  يزيد بن زريع  ، قال : حدثنا سعيد  ، عن  قتادة   : وأنزل الفرقان  ، هو القرآن الذي أنزله على محمد  صلى الله عليه وسلم ، وفرق به بين الحق والباطل ، أحل فيه حلاله ، وحرم فيه حرامه ، وشرع فيه شرائعه ، وحد فيه حدوده ، وفرض فيه فرائضه ، وبين فيه بيانه ، وأمر بطاعته ، ونهى عن معصيته  . 
 213  - حدثنا علي  ، قال : حدثنا أحمد  ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد  ، عن محمد بن إسحاق   : وأنزل الفرقان  أي : الفصل بين الحق والباطل ،  [ ص: 116 ] فيما اختلف فيه الأحزاب من أمر عيسى  وغيره  . 
 214  - حدثنا  موسى بن هارون  ، قال : حدثنا  يحيى الحماني  ، قال : حدثنا . . . ، عن إسماعيل  ، عن أبي صالح  ، قال : الفرقان   : التوراة  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					