87  - فحدثني بعض مشايخنا من الأدباء أن المخضرم اشتقاقه  [ ص: 208 ] أن أهل الجاهلية كانوا يخضرمون آذان الإبل: أي يقطعونها لتكون علامة لإسلامهم إن أغير عليها، أو حوربوا.  
ومن التابعين بعد المخضرمين طبقة ولدوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمعوا منه، منهم:   يوسف بن عبد الله بن سلام  ، ومحمد بن أبي بكر الصديق، وبشير بن أبي مسعود الأنصاري  ، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف  ، وعبد الله بن عامر بن كريز  ، وسعيد بن سعد بن عبادة  ، والوليد بن عبادة بن الصامت  ،  وعبد الله بن عامر بن ربيعة  ، وعبد الله بن ثعلبة بن صعير  ، وأبو عبد الله الصنابحي  ، وعمرو بن سلمة الجرمي  ،  وعبيد بن عمير  ، وسلم ان بن ربيعة  ، وعلقمة بن قيس.  
وطبقة تعد في التابعين، ولم يصح سماع أحد منهم من الصحابة، منهم: إبراهيم بن سويد النخعي  ، وإنما روايته الصحيحة، عن علقمة  ، والأسود  ولم يدرك أحدا من الصحابة، وليس هذا بإبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه  ، وبكير بن أبي السميط  لم يصح له عن أنس  رواية إنما أسقط قتادة  من الوسط. 
 [ ص: 209 ]  بكير بن عبد الله بن الأشج  لم يثبت سماعه من  عبد الله بن الحارث بن جزء  ، إنما رواياته عن التابعين. 
 ثابت بن عجلان الأنصاري  لم يصح سماعه من ابن عباس، إنما يروي عن عطاء  ،  وسعيد بن جبير  ، عن  ابن عباس  ، سعيد بن عبد الرحمن الرقاشي  وأخوه واصل أبو حرة  لم يثبت سماع واحد منهما من أنس.  
وطبقة عدادهم عند الناس في أتباع التابعين، وقد لقوا الصحابة: 
منهم: 
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان  ، وقد لقي  عبد الله بن عمر  ،  وأنس بن مالك  ، وأبا أمامة بن سهل  ،  وهشام بن عروة  ، وقد أدخل على  عبد الله بن عمر  ،  وجابر بن عبد الله  ،  وموسى بن عقبة  ، وقد أدرك  أنس بن مالك   وأم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص.  
 [ ص: 210 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					