وكذلك لفظ " الغير  يراد به ما باين [1] الشيء ، فصفة الموصوف وجزؤه ليس غيرا له بهذا الاصطلاح ، وهذا هو الغالب على الكلابية  والأشعرية  ، وكثير من أهل الحديث والتصوف ، والفقهاء أتباع الأئمة الأربعة ، وكثير من الشيعة   . 
وقد يقولون : الغيران ما جاز مفارقة أحدهما الآخر [2] بزمان أو مكان أو وجود ، وقد يراد بلفظ " الغير " [3] ما لم يكن هو الآخر ، وهذا هو الغالب على اصطلاح المعتزلة  والكرامية  ومن وافقهم من الشيعة  والفلاسفة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					