حدثنا إبراهيم بن الفضل بن حبان الحلواني، قال: حدثني أبو بكر بن ضباب، قال: سمعت بعض أصحابنا بالرقة يقول: كبر خالد الكاتب حتى دق عظمه ورق جلده فوسوس، فرأيته ببغداد والصبيان يتبعونه ويصيحون به: يا بارد يا بارد! فأسند ظهره إلى قصر المعتصم، وقال: كيف أكون باردا وأنا الذي أقول:
بكى عاذلي من رحمتي فرحمته وكم من مبعد من مثله ومعين     ورقت دموع العين حتى كأنها 
دموعي لا دموع جفوني 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					