حدثنا محمد بن القاسم الأنباري قال حدثني محمد بن المرزبان قال حدثني أحمد بن أبي طاهر قال ، قال أحمد بن بدر ، حدثنا الأصمعي قال : مدح بشار عقبة بن سلم فأعطاه عشرة آلاف درهم ، ومدحه مروان بن أبي حفصة بالقصيدة التي يقول فيها :
يا واحد العرب الذي ما في الأنام له نظير لو كان مثلك واحد
ما كان في الدنيا فقير
يا عقب يا عقب وقيت الردى يا قاتل البخل ومحيي الندى
إن أبا عمرة قد زارني فشق سربالي وقد الردا
فالطمه يا عقب لنا لطمة إذا رآني في طريق عدا
توجيهات نحوية
قال القاضي : قول مروان بن أبي حفصة : لو كان مثلك واحد يجوز فيه مثلك ومثلك بالرفع وبالنصب على الحال لأن صفة النكرة إذا قدمت عليها نصبت على الحال كما قال الشاعر :
لخولة موحشا طلل يلوح كأنه خلل
والشر منتشرا يأتيك عن عرض والصالحات عليها مغلقا باب


