وقوله: من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها   
فيه قولان أحدهما: أن يحول الوجه إلى القفا، والآخر: أن يجعل الوجه منبتا للشعر كما كان وجه القرد كذلك. فهو رده على دبره لأن منابت شعر الآدميين في أدبارهم، (وهذا) أشبه بالصواب لقوله أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت  يقول: أو نسلخهم قردة. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					