وقال  أبو سليمان  في حديث  عبيد بن عمير:   "أنه قال: اسم الذي بنى الكعبة  لقريش  باقوم ،  وكان روميا، كان في سفينة أصابتها ريح، فخجتها، فخرجت إليها قريش  بجدة،  فأخذوا السفينة وخشبها، وقالوا: ابنه لنا بنيان الشام   ". 
حدثناه الخزاعي،  نا عمي، نا الأزرقي،  قال: ذكره  سفيان،  عن عمرو بن دينار،  عن  عبيد بن عمير.  
قوله: خجتها:  أي صرفتها عن جهتها، يقال: ريح خجوج، إذا التوت في هبوبها، وقد خجت تخج. 
 [ ص: 11 ] 
				
						
						
