598 - وقال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد في حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر [رضي الله عنه ] حين قدم " مكة " فأذن أبو محذورة ، فرفع صوته ، فقال : "أما خشيت يا nindex.php?page=showalam&ids=95أبا محذورة أن تنشق مريطاؤك " .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : nindex.php?page=treesubj&link=34079المريطاء - ممدودة - : وهي ما بين السرة إلى العانة ،  وكان nindex.php?page=showalam&ids=13668الأحمر يقول : هي مقصورة .

وكان nindex.php?page=showalam&ids=17955أبو عمرو يقول : تمد وتقصر .

[قال nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ] : ولا أرى المحفوظ من هذا إلا قول nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي .

وهي كلمة لا يتكلم بها إلا بالتصغير ، ولها نظائر في الكلام ، قولهم : الثريا ، لا يتكلم بها إلا بالتصغير ، وكذلك الحميا ، وهي : سورة الشراب ودبيبه في الجسد ، وكذلك القصيرى ، وكذلك السكيت من الخيل ، وهو : الذي يجيء آخر الخيل في السباق [ ص: 196 ] .

598 - وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ] حِينَ قَدِمَ " مَكَّةَ " فَأَذَّنَ أَبُو مَحْذُورَةَ ، فَرَفَعَ صَوْتَهُ ، فَقَالَ : "أَمَا خَشِيتَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=95أَبَا مَحْذُورَةَ أَنْ تَنْشَقَّ مُرَيْطَاؤُكَ " .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=34079الْمُرَيْطَاءُ - مَمْدُودَةً - : وَهِيَ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ إِلَى الْعَانَةِ ،  وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=13668الْأَحْمَرُ يَقُولُ : هِيَ مَقْصُورَةٌ .

وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17955أَبُو عَمْرٍو يَقُولُ : تُمَدُّ وَتُقْصَرُ .

[قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ ] : وَلَا أَرَى الْمَحْفُوظَ مِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ .

وَهِيَ كَلِمَةٌ لَا يُتَكَلَّمُ بِهَا إِلَّا بِالتَّصْغِيرِ ، وَلَهَا نَظَائِرُ فِي الْكَلَامِ ، قَوْلُهُمْ : الثُّرَيَّا ، لَا يُتَكَلَّمُ بِهَا إِلَّا بِالتَّصْغِيرِ ، وَكَذَلِكَ الْحُمَيَّا ، وَهِيَ : سَوْرَةُ الشَّرَابِ وَدَبِيبُهُ فِي الْجَسَدِ ، وَكَذَلِكَ الْقُصَيْرَى ، وَكَذَلِكَ السُّكَيْتُ مِنَ الْخَيْلِ ، وَهُوَ : الَّذِي يَجِيءُ آخِرَ الْخَيْلِ فِي السِّبَاقِ [ ص: 196 ] .