48  - قال: وحدثني  مالك  عن  ابن شهاب  عن سالم  وخارجة  أن  أبا بكر الصديق  كان جمع القرآن في قراطيس،  وكان قد سأل زيد [ابن ثابت]  النظر في ذلك، وأبى، حتى استعان عليه [ بعمر بن الخطاب،  وكانت] تلك الكتب عند  أبي بكر  حتى توفي، ثم كانت عند  عمر  حتى [توفي، ثم كانت] عند  حفصة  زوج النبي، فأرسل إليها  عثمان،  وأبت أن تدفعها إليه حتى عاهدها ليردنها إليها. فبعثت بها إليه، فنسخها  عثمان  في هذه المصاحف، ثم ردها إليها; فلم تزل عندها حتى أرسل  مروان بن الحكم  وأخذها فحرقها. 
				
						
						
