[ ص: 1156 ] سياق  
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في جواز  الكذب للإصلاح بين الزوجين ، والناس ، وفي الحرب   ، وأنه ليس بقبيح لنفسه ، وإنما هو من جهة السمع قبيح  
2034 - أنا  عبيد الله بن محمد بن زياد النيسابوري  قال : نا      [ ص: 1157 ]  مكي بن عبدان  قال : نا   عبد الله بن هاشم  قال : نا   سفيان بن عيينة  ، عن  عمرو  ، عن   جابر بن عبد الله  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  
(  الحرب خدعة     ) .  
أخرجه   البخاري  ومسلم     .  
2035 - أنا  عبيد الله بن أحمد  ، أنا   الحسين بن إسماعيل  قال : نا      [ ص: 1158 ]  زياد بن أيوب  قال : نا   إسماعيل بن علية  ، عن  معمر  ، عن   الزهري  ، عن   حميد بن عبد الرحمن  ، عن أمه  كلثوم بنت عقبة  ، قالت :  
( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :  ليس بالكاذب من أصلح بين الناس ، فقال خيرا أو نمى خيرا     .  
أخرجاه جميعا .  
2036 - أنا  أحمد بن عبيد  ، أنا  علي بن عبد الله  قال : نا   أحمد بن سنان  قال : نا   عمرو بن عون  قال : نا   سفيان بن عيينة  ، عن  ابن أبي حسين  ، عن   شهر بن حوشب  ، عن   أسماء بنت يزيد  أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  
(  ما لي أراكم تهافتون في الكذب كما يتهافت الفراش في النار ، إن كل كذب مكتوب لا محالة ، إلا الرجل يكذب أهله ليرضوا عنه ، والرجل يكذب ليصلح بينهما ، والرجل يكذب في الحرب ؛ فإن الحرب خدعة     ) .  
2037 - أنا  أحمد  ، أنا  علي  ، أنا   أحمد بن سنان  قال : نا   عمرو بن عون  قال : نا  أبو قدامة  ، عن  ثابت  ، عن  أنس  قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل :  
(  أفعلت كذا وكذا ؟ فقال : لا والله الذي لا إله إلا هو ما فعلت ، ورسول الله يعلم أنه قد فعله ، فردها عليه مرارا كل ذلك يحلف ما فعله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كفر الله عنك كذبك بتصديقك بلا      [ ص: 1159 ] إله إلا الله     ) .  
2038 - أنا  عبيد الله بن أحمد  ، أنا  أحمد بن صالح بن أبي ليلى  قال : نا  العباس بن يزيد  قال : نا   خالد بن الحارث  وغندر  ، قالا : ثنا  شعبة  ، عن   عطاء بن السائب  ، عن  أبي البختري     - وأظنه عن  عبيدة  ، عن  ابن الزبير  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :  
(  حلف رجل بالذي لا إله إلا الله كاذبا فغفر له     ) .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					