الرابع : هب أنه سبحانه أخبر أنه يكشف عن ساق واحدة هي صفة ، فمن أين في ظاهر القرآن أنه  ليس له سبحانه إلا تلك الصفة الواحدة   ، وأنت لو سمعت قائلا يقول : كشفت عن عيني وأبديت عن ركبتي وعن ساقي ، هل يفهم منه أنه ليس له إلا ذلك الواحد فقط ، فلو قال لك أحد : لم يكن هذا ظاهر كلامه ، فكيف يكون ظاهر أفصح الكلام وأبينه ذلك .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					